عاملوهم لاشخاصهم لا لتشخيصهم
عاملوهم لاشخاصهم لا لتشخيصهم
كتب ابوسليم عبود
كنت كتبت في السابق عن السيده الفلسطينية التي حباها المولي عز وجل بطفل يحمل مرض التوحد وكيف عانت هذة السيدة في البحث والتحري والتعلم من أجل طفلها ومن أجل إيجاد الوسيلة الأكثر ملاءمة في التعامل مع طفلها وكيف حصلت علي العديد من شهادات التقدير والدكتوراه الفخرية لما وصلت آلية من محاولات وطرق عديدة للوصول للطرق المثلي في التعامل مع أطفال التوحد والتي أثبتت جدوها وتعدت نسب الشفاء لدي اطفال التوحد نسب عالية جدآ وعلية وجدت نفسي أيضاً مهتما بين الحين والآخر بالتعرف علي تلك الأمثلة من اطفالنا الأعزاء الي نما الي سمعي بأن هناك ظاهرة نادراً ما تتقابل مع مثيلاتها في حياتك بطل يشار آلية لاانة مريض توحد إنما هو حفيد انشتاين بطلنا وبطل قصتنا سوري الجنسية من أبناء مدينة حمص
اسمة :عبدالرحمن واسم الدلع عبودي اة وربنا عبودي
اسم الأب :حسان اب لة منا ومني شخصيا كل الاحترام والتقدير لايمانة بقدرات وموهبة ابنة
الكنية :الأسعد
اسم الأم:غصون المصري سيدة عظيمة من عظيمات وطننا العربي
العمر وتاريخ الميلاد:12 سنة 31/3/2008
السكن:سوريا حمص
تم تشخيص الطبي للطفل عبدالرحمن :هو طفل إضطراب طيف توحد (إسبرجر )متلازمة الموهوب.
ولد و ترعرع في سوريا حمص لأسرة مؤلفة من 4 بنات و 2 شباب ظهر عليه بعض الأشياء المستغربة للعائلة مما استدعاهم لعرضه على اطباء ليتبين لهم بانه طفل توحد ومن هنا بدأت قصة عبدالرحمن في سن الرابعة من عمره تكلم وكتب اللغة الإنجليزية و العربية أحرف مع ارقام من دون أن يتلقى اي علم فما كان من الاسرة الا دعمه بكل ما تملك من معلومات عن التوحد وعندما ذهبوا لمراكز التوحد الموجودة في حمص واللاذقية و دمشق كانوا مجتمعين وكان لهم رد واحد بعد فحص الطفل و الإطلاع عليه (ان طفلك طفل ذكي ولديه قدرات كبيرة ولا يمكننا أن نقدم له شيء فهو بحاجة لامكانيات كبيرة ولا نملكها ) وهنا ننوه بأن كافة المراكز لم تستطع قبول الطفل لديها فما كان من الأسرة إلا التوجه إلي مديرة التربية في حمص فكان جواب مدير التربية والآنسة ظلال هلال رئيسة لجنة لسبر معلومات الطلاب بشكل عام و قبولهم في المدرسة فكان جوابهم أن طفلك معاق ضعه في المنزل لا يمكن قبوله لدينا وتكرر ذلك على مدار ثلاث سنوات متتالية برفض الطفل تماما كما حدث مع أينشتاين فلا ربما عبدالرحمن حفيد آينشتاين فتم وضعه في المنزل و قامت الأسرة بالاهتمام به كعائلة ولكل فرد في الآسرة كان له درو(عمل)و في أحد الأيام بينما كان والد الطفل مع عبدالرحمن في أحد شوارع حمص (الدبلان) على دراجتة النارية حيث طلب منه الطفل الوقوف أمام أحد الأبنية (برج الديك ) بدأ بالإشارة إلى البرج باصبعه وقام ببعض الحركات( التصفيق ) والابتسامة تملئ قلبه و شفتيه تفاجئ والدة حسان بقيام عبودي وهذا الاسم آلتي تقوم العائلة بتدليلة بة في المساء برسم ذلك المبنى من ذاكرته وبقلمه الحبر اﻷسود الناشف فكانت المفاجأة الكبرى للجميع بأن الطفل يمتلك موهبة الرسم الهندسي المعماري بدقة متناهية وبعد فترة قا مت الأسرة بزيارة كلية الهندسة المعمارية في حمص وباهتمام و رعاية عميد الكلية العميد نضال صطوف وتحت بند إنساني دخل الطفل الكلية و تم مشاهدة رسومات الطفل من قبل عمداء الكلية فأذهلهم ما شاهدوه من رسومات الطفل فما كان من عميد الكلية إلا بأن أدخله مراسم الكلية وشارك طلاب العمارة وتفوق وأبدع و أذهل الجميع ولعمداء الكلية كلمة عن الطفل مجتمعين (إن عبدالرحمن يقوم بالرسم الهندسي ويستخدم المنظور وأشياء أخرى ذكروها و بأنهم يقومون بتدريس ذلك للطلاب حتى يتخرجو كمهندسين أما عبد الرحمن يتقن ذلك دون إي علم تلقاه (فمن هو عبد الرحمن ) وبعد فترة نطق الطفل بعض الكلمات الروسية قيل لنا بأن الكلمات التي نطقها تحمل لغة لبعض دول الاتحاد السوفيتي السابق وفي أحدي الأيام قامت الأسرة بزيارة الأب ميشيل نعمان داخل الكنيسة طالبين العون منه كرجل دين وبينما كانت الأسرة تجلس داخل الكنيسة والد عبودي والأب ميشيل نعمان والدكتور شادي رباحية و أحد ضيوف الأب ميشيل المغترب القادم من التشيك كان والد الطفل يتحدث مع الأب ميشيل بينما عبودي يجلس بالقرب من المغترب التشيكي فتفاجئنا منه حيث قال لهم أبونا ان الطفل ينطق اللغة التشيكية وقام بتبادل الحديث باللغة التشيكية مع عبدالرحمن (فمن هو الطفل عبدالرحمن ) كما ان عبدالرحمن في احد الليالي كتب عن فايروس كورونا حيث انه كتب كلمة Vartret وقال لنا هذا هو دواء مشان تطيب العالم من كورونا وعند البحث عن الكلمة وبعد تواصل أحد الاطباء الموجودين في المانيا تبين بان الكلمة تعود الى شركة المانيا موجودة على ارض الواقع وهي تعمل على تصنيع اجهزة الفاو للقضاء على (العت ) داخل خلية النحل برفع درجة الحرارة كما قال لهم الدكتور المتواجد في المانيا غيث قيروان عند قراءة الكلمة من اليمين باتجاه اليسار ليتبين بأنها لقاح ضد الكريب يعطى سنويا في المانيا كما يوجد تصريح صحفي طبي للسيد (ترامب) يجب اجراء دراسات وبحوث علمية للقضاء على فايروس كورونا داخل جسم المصاب بأن نعرضه لارتفاع درجة حرارة او اشعة هذا ما كتبه و ذكره و رسمه الطفل عبدالرحمن عن فايروس كورونا فقامت الاسرة بدورها بإبلاغ الجهات المعنية فلم تلقى اي اهتمام منهم بما ذكره الطفل
وبعد ظهور عبد الرحمن على قنوات إعلامية في لبنان يبدو ان ظهوره الإعلامي خارج سوريا احرج وزارة التربية وتم تشكيل لجنة وقبوله ودمجه في المدرسة فتم وضعه في صف ثاني الابتدائي وهو في سن الحادية عشر و في آخر ثلاثة أشهر العام الدراسي 2020 (فهذا كل ما قدمته وزارة التربية للطفل السوري المبدع الذي دخل كلية العمارة و تفوق واذهل الجميع وللطفل عبد الرحمن ظهور إعلامي على أكثر من قناة في سوريا ولبنان أخيرا ان عبد الرحمن لم يتلقى أي علم في اي مؤسسة تربوية حكومية ولا خاصة ولا في اي مركز وإنما إبداعه مجهود شخصي ذاتي بحت و ضمن مؤسسة العائلة التي أصبحت تناشد و تبحث وباسم الإنسانية على من يعمل على تنمية مواهب الطفل و يتبناها فهذا هو الطفل المبدع عبدالرحمن حسان اﻷسعد فماذا نحن فاعلون وباسم الإنسانية
من أجل عبد الرحمن ومن هم علي شاكلتة الذين نحكم عليهم وبسرعة رهيبة بأنهم معاقين دون أن تعطي لهم ولانفسنا ولو لحظات حتي نتأكد أنة من الممكن أن يكون داخل كلامنهم عبقري أو صاحب موهبة
عبودي ليس هو الوحيد الذي حباة المولي عز وجل بتلك الموهبة وهي منحة تصحبها محنة إسمها مرض التوحد
اقتربوا من اطفالكم وامنوا بأفكارهم وراقبوا كل تحركاتهم
علكم تكتشفون أن لديهم ما لا تعلمون