سعيد إبراهيم زعلوك
أحدهم كان
لعمري أروع أنسان
وكان كل الحب ..
وكل الحنان
وكل عطري ..
وكان أجمل زهرة في بستان
وكان أحلى ..
وأجمل الأوطان
كان عذب القلب ..
عذب اللسان
وكان آية في البلاغة ..
والبيان
كيف حاله الآن
كيف فرق بيننا الزمان
وصار البعد بيننا شاسعا ..
وبعد المكان
كيف حاله .. وهل له عنوان
أحبه .. وأرجو وصله ..
متى نلتقيان
متى يسمح لنا باللقيا الزمان
هل يعلم أني أحبه حد الهذيان
وأني أشتاقه ..
ويستحق قلبي له ..
والعينان
وروحي .. راحت بعده ..
وسكنت مدن الأحزان
فمذ افترقنا ..
لا راحة لي بعده..
ولا أمان
وقلبي دائما به مشغول ..
وحيران
ويسأل عنه في كل وقت ..
وكل زمان
ويسأل عنه .. كل الخلان
والأهل .. والأحباب ..
والأصحاب .. والجيران
متى يعود حب عمري ..
ومتى نلتقيان
وتعود الأفراح لروحي ..
ويعزف قلبي .. أروع الألحان
متى يعود غريبا ..
كان للقلب أجمل سكان
تعليق واحد
أعجبني
تعليق
