مقالات
“متى العودة يا عراق “
بقلم ربيع جودة.
عراق المجد و الخلود ، عراق الفرسان و الأسود ، عراق الأرض السعيد ، عراق هارون الرشيد ، عراق الحضارات و التشييد .
متى تعودين كسابق عهدنا بك دولة عربية كانت تعد من الدول العظمى يهابها كل أعدائها حرة عزيزة بأبنائها قوية عظيمة بجيشها دولة بها كل الخيرات .
بلد حباها الله عز و جل نهرين من أعظم أنهار الدنيا دجلة و الفرات ، أىً منها كفيل بإزدهار ما حوله من أرض و صنع حضارة و أعود بالتاريخ إلى عهد الرشيد لأرى عراق نتباها على الدنيا بمجدها و خلودها و حضارتها ثم حباها الله جيشاً عظيماً منظماً ، ثم حباها الله ثروة النفط فصارت بلداً زراعية صناعية نفطية ، و يزود عنها جيشاً عظيم ، أراها دولة تأوي الملايين من الشرق و الغرب للعمل بها و الإستثمار فى كل ميادينها .
كم من آلاف المشاريع قامت بفضلها .
إن الأمة العربية كانت تعتز بقوة العراق فتفنن الغرب فى مؤامرات و أجندات باطلة بوجود نووى و يجب التخلص منه خدمة لإسرائيل يدعون أنه خطر يهدد المنطقة و طلبوا مجلس الأمن (مجمع الهم ) الذى يتحكمون فيه و يديرونه لا يملك من نفسه شيئا ولا حول ولا قوة فكبير الجهال يتحكم فى قرارته فتصدر القرارات قبل الإنعقاد و ما على البرادعى ومن على شاكلته إلا قراءة البيانات و القرارات التى يتلوها عليه أسياده من كهنة ( مجمع الهم المزعوم ) ، أن هناك نووى بالعراق يجب التخلص منه قالها البرادعى و هو لا يرى ولا يسمع إلا ما يمليه عليه أسياده و يتم الإتفاق على غزو العراق لا لسبب الإ الإستيلاء على خيراتها و سرقتها و نهبها من ناحية ، و كسر قوتها العسكرية لصالح إسرائيل من ناحية أخرى و تم الغزو الأسود اللعين الذى تألف من عدة شياطين متعاونه مع الشيطان الأكبر لضرب العراق.
و تم ما خططوا له سنين بضرب العراق و أول عمل خبيث نفذوه هو حل الجيش العراقى الذى كان يسبب لهم سرطاناً ينخر فى عظامهم ، تم حل الجيش و تسريح القادة هذا كل ما كانت تحلم به إسرائيل نفذوا لها أغلى أمانيها و ضاعت قوة عسكرية عربية كبرى كانت تمثل تهديداً لها و تم نفى و معاقبة القادة و يالها من فاجعة مؤلمة يندا لها الجبين إن بعض الشعب العراقى و هم قلة راضيين عما حدث من تخريب و تدمير لبلده هم أعوان الشياطين المعتادين .
إستنزاف الخيرات و النفط صار حكراً للأمريكان و حكمت العراق بحاكم عسكرى أمريكى لا دين له ولا خلاق لك الله يا عراق العرب غرباء لا دين لهم يحكمونك و يتحكمون فى أبنائك و يستنزفون خيراتك ومن وقتها إلى الآن و العراق فى بحر من الغليان ضاعت ثروته و نهبت خيراته و إنهارت عملته بعد أن كانت من أغلى العملات فى العالم و إنها. الإقتصاد العراقى و صار العراقى العربى يعيش فى بلده غريباً المصانع و المصالح تدار لصالح المعتدى و من ولاهم و الأغلبية من الشعب العراقى يعيش تحت خط الفقر لك الله يا عراق المعتدى الآثم درب و جلب الدواعش ليمثلوا خطراً آخر هم من جلبوهم و أمدوهم بالسلاح و المال و دربوهم على القتال و النهب ثم يدعون أنهم يجلبون قوات من بلادهم للتخلص منهم زريعة البقاء بالعراق ، إنهم أشر خلق الله على الأرض و الشعب العراقى و أبنائه و نسائه و أطفاله هم الضحية بالأفعال الشيطانيه و لكن على الباغى حتما تدور الدوائر فمثلهم مثل هولاكو و التتار و سبق أن فعلوا بالعراق أفظع من ذلك ثم زالوا و تلك عقبى التعدى زالوا إلى الأبد و لابد إن شاء الله أن تأتى نهاية هذا الباغى المعتدى لابد أن ينتهى و يؤول إلى زوال و تعود العراق إلى أهلها عزيزه حرة خالية من الأمريكان و من عاونهم و تعود العراق إلى عروبتها و ينعم أهلها بخيراتها .
تعليق واحد
أعجبني
تعليق