فى تصريحات لوزير الحرب الإسرائيلى بيني غانتس كما أعلن عنها مكتبة قال فيها رغم أن إسرائيل هي القوة الأقوى في الشرق الأوسط، إلا أن هناك من يهددنا، في الواقع إذا كانت هناك أيام من المعارك على الجبهات المختلفة، فستكون صعبة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية لكنها ستكون صعبة ومرعبة أولاً وقبل كل شيء على “أعدائنا”، وهذا ينطبق بشكل خاص على حركة حماس وحزب الله الله وقال غانتس إن الجيش مستعد لأي استخدام للقوة قد يكون مطلوبًا.

وتطرق وزير الحرب لموضوع الجنود المختطفين فى غزة قائلا جهود جيش الدفاع لا تتوقف في العمل على إعادة أورون شاؤول وهادار غولدين اللذين أشعر بمسؤوليتي الشخصية تجاههما بصفتي الشخص الذي أرسلهما إلى المعركة، وبدون إعادتهما لن يكون هناك خطوات لتطوير غزة واردف قائلا لن نتصرف مثلهم ولن نمنع الأدوية والطعام – لكن في نفس الوقت لن نسمح بتنمية حقيقية وطويلة الأمد في قطاع غزة حتى يعود الجنود متناسيا مايقوم بة الاحتلال من جرائم يندى لها جبين البشرية كقتل الاطفال وترويع الامنين والقصف والدمار الذى تحدثة الآلة العسكرية يوميا. وتطرق غانتس لحالة التطبيع التى تجرى حاليا وحالة الوهن والضعف التى تمر بها بعض الأنظمة العربية قائلا . إن ما تقوم بةإسرائيل حاليا ببناء علاقات مع العديد من الدول العربية تسخر باستمرار لهذا الجهد الإنساني، أنا والمؤسسة الأمنية والنظام السياسي بأكمله نعمل بمساعدة مصر ودول أخرى لإعادة جنودنا من قطاع غزة وسنواصل كل جهد من أجل تحديد موقعهم أينما كانوا.

ختاما لا اعلم عن أى إنسانية يتحدث والة القمع لا تتوانا للحظة فى نشر حالة الخوف التى تقابل بالصمود والتحدي.