غير مصنف
في سَرَد أَنِيس القانون
بقلم مصطفى حيدر الركابي
أن العيون ترقرقت بوصف الجمال وانبهرت بكم يا رياحين القانون،
ما أجمل الجواهري وما أحرى العنابي وما أطيب العسل،
الأهوار انبثقت والأسماك تعالت والطيور تنامت والأزهار ازدهرت بقدومكم،
لا أطلب من الزمان مئة صديق بل اطلب صديق المائة عام
الورود والرياحين تنامت والبحار والأنهار انتعشت وازدهرت والأهوار تطورت،
وإذا بنورًا قارصًا يسقط وينير الأرض والحياة بقدومكم فإنكم كالشمس التي تشرقُ كُل صباح والقمر الذي ينير الليل والنجوم العلا،
أنكما ليس بااصدقاء وحسب أنكما أخوة حيث اختلف أنيس أسمائكما لضفرها بقلبي،
فعندما انجلى عن نور فتاة القانون استرادت الاموات، وتشافت العلل، وتمدنت البلاد، وأصبح الشاق زهيد وانقضت الشمس لنورهما
وإذا القلم بين يدي وأنا في نعمتكم أكتب قلبي اقول قليل، أكتب نفسي اقول قليل، أكتب أمنيتي اقول قليل، فكم ماأكثر في الوصف لم أصل لكم ابدا
فانكما مبتغاي في الدنيا، كُل أنسان يمكنه نقش اسمه في المكان الذي يريده الا القلوب
فهي لا تقبل النقاش الا لمن نبض لهم حُب، فبكُل بساطة بعض الاصدقاء هم حياة إلى القلب والزمان.
تعليق واحد
أعجبني
تعليق