غير مصنف
أسترازينيكا” تُضاعف أرباحها خلال جائحة كورونا.
متابعة.عون البحيصى
كشفت “أسترازينيكا” الشركة البريطانية، التي تنتج لقاحات مضادة لفيروس كورونا، اليوم الخميس، إنها سجلت في 2020 أرباحا صافية بلغت 3.2 مليارات دولار، أي ما يزيد عن الضعف خلال سنة شهدت انتشار وباء كوفيد-19 وقامت خلالها الشركة بإعداد لقاح بالتعاون مع جامعة أكسفورد حيث سجلت المبيعات ارتفاعا ملحوظا نسبته 9 في المئة لتبلغ قيمتها 26.6 مليار دولار على عام، مدفوعة بالعقاقير الجديدة والطلب الكبير على منتجات مضادة للاضطرابات الناتجة عن الفيروس، مثل الربو.
وحدث ذلك رغم انخفاض إيرادات المنتجات الأخرى التي تباطأ توزيعها على المرضى بسبب الجائحة، ولا سيما في مجال الأورام السرطانية بسبب العلاجات المؤجلة لإعطاء الأولوية لتلك التي تقاوم فيروس كورونا.
وسجلت المجموعة زيادة في تكاليفها أيضا خصوصا الخدمات اللوجستية والمعدات بسبب الوباء.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، باسكال سوريو، في بيان إن “النجاحات في تطوير أدويتنا وتسريع أدائنا والتقدم في لقاح كوفيد-19 يظهر ما يمكننا تحقيقه” بينما يهدف الاستحواذ المقترح على “أليكسيون” بسعر 39 مليار دولار إلى “تسريع تطورنا التجاري والعلمي”.
وتتوقع أسترازينيكا ارتفاعا في المبيعات بنسبة تراوح بين 1 و4 في المئة و”تسارعا” في الأرباح العام المقبل، لكنها تؤكد أن هذه التقديرات لا تأخذ في الاعتبار مبيعات اللقاح ضد الفيروس التي ستنشر نتائجها بشكل منفصل اعتبارا من الربع المقبل.
ويشير المحلل في منصة الوساطة عبر الإنترنت “انتراكتيف اينفستر”، ريتشارد هنتر، إلى أن “الأنشطة غير المتعلقة بالجائحة تستمر في النمو” لأن الأرقام الصادرة الخميس لا تشمل المبيعات والأرباح من اللقاح.
وأكدت أسترازينيكا بدء تجارب المرحلة الثالثة لدواء يعتمد على أجسام مضادة لفيروس كورونا.
وكانت الأسرة الدولية رحبت بتوصل أسترازينيكا إلى لقاح تعول عليه لطي صفحة الوباء، لكن تأخر تسليمه إلى أوروبا وشكوكا في فاعليته لدى من هم فوق سن الخامسة والستين أثارا جدلا.
وأشارت المجموعة إلى أنها تلقت ترخيصا عاجلا في كانون الأول/ديسمبر لبدء توزيع لقاحها في المملكة المتحدة، ومن ثم الهند والأرجنتين والمكسيك والمغرب والوكالة الأوروبية للأدوية..
تعليق واحد
أعجبني
تعليق